“الأفضل عربياً” ينطلق من بيروت: كيف أصبح د. حسن ناصرالدين افضل دكتور تجميل في لبنان؟

بيروت – لم يكن “مهرجان الأفضل الدولي” (Afdal Awards) حدثاً عادياً هذا العام. ففي ليلةٍ تلألأت فيها الأضواء وحضرها ضيوف من مختلف أنحاء العالم، تحولت الأنظار إلى قطاع الطب التجميلي الذي بات فيه لبنان رائداً إقليمياً. وفي قلب هذا الحدث، تم الإعلان عن فوز يُكرّس بيروت عاصمة للجمال، بفوز الدكتور حسن ناصر الدين بجائزة “أفضل جراح تجميل وترميم في العالم العربي”.
الجائزة، التي تُمنح بناءً على معايير صارمة تشمل الإنجاز المهني، رضا المرضى، والابتكار التقني، ذهبت إلى الدكتور ناصر الدين تقديراً لمسيرته الاستثنائية التي بدأت من أعرق الجامعات الروسية، حيث تخصص في الجراحة التجميلية والترميمية، حاملاً معه إلى لبنان خبرات و”لمسة” فنية دقيقة، لا سيما في تقنيات “الشفاه الروسية” التي يُعتبر من روادها.
تكريم بحضور دولي
ما زاد من أهمية هذا التكريم هو الطابع الدولي للحفل. فوسط حضور ضم شخصيات دبلوماسية عربية وأجنبية، ونخبة من نجوم الفن والإعلام الذين يثقون بالدكتور ناصر الدين، صعد الجراح اللبناني لتسلم درعه.
هذا الفوز لم يُعتبر تكريماً شخصياً فحسب، بل شهادة دولية على مستوى الجراحة التجميلية المتقدم في لبنان. ويأتي هذا اللقب ليضع الدكتور ناصر الدين رسمياً على قمة هرم جراحي التجميل، ليس فقط كـ “أفضل دكتور تجميل في لبنان”، بل كمرجعية موثوقة للباحثين عن “أفضل جراح تجميل في العالم العربي”.
لماذا الدكتور حسن ناصر الدين؟
يرجع فوز الدكتور ناصر الدين إلى مزيج من الدقة الأكاديمية الروسية والفهم العميق لمتطلبات الجمال في الشرق الأوسط. يتميز سجله بآلاف العمليات الناجحة التي تتراوح من عمليات تجميل الأنف المعقدة، إلى نحت الجسم عالي الدقة، وعمليات شد الوجه التي تعيد الشباب دون مبالغة.
هذا التكريم الدولي يثبت أن الباحثين عن “أفضل دكتور تجميل” لا يبحثون عن تقنيات فحسب، بل عن فنان وخبير يجمع بين الأمانة الطبية والرؤية الجمالية، وهو ما وجده المنظمون والجمهور في مسيرة الدكتور حسن ناصر الدين.
 
				


